من خلال الصداقة التي كانت تربطني بالمرحوم السيد مصطفى، علمت أن الامام في المنزل لم يكن يمارس اي نوع من الإكراه أو الاستبداد سواء مع عقيلته أو أبنائه، وكان يتعامل معهم بمطلق الحرية، حتى أنه لم يكن يحاول فرض آرائه حتى بمجرد السؤال. الشيء الوحيد الذي كان يجب على أفراد أسرة الامام الالتزام به هو مراعاة المسائل الشرعية. على سبيل المثال وجوب الابتعاد تماماً عن الغيبة والتهمة ونظير ذلك. (آية الله محمد فاضل لنكراني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص40).