عندما يتأكد الامام من أن أحد طلبة العلوم الدينية مثابراً ويدرس بجدية، كان يحترمه كثيراً. وخلال فترة دراستي بمدينة قم مرضت يوماً وتدهورت حالتي الصحية الي حد کبير. فکان الامام يتفقدني ويهتم بي خلال فترة مرضي بدرجة لو كان أبي في قم لما كان إهتم بي الي هذا الحد. و لم يكن ذلك لمجرد أنني كنت وحيداً وغريباً أدرس في قم. ان روحية اهتمامه بتلامذته واحتضانه للغريب و مداراته له، هي التي دفعته للاهتمام بي.(آية الله سيد عزالدين زنجاني،مقتطفات من سيرةالامام الخميني،ج1،ص 248).