قال رئيس الجمهوريه الشيخ حسن روحاني اليوم السبت بأنّ توجيهات الإمام الخميني الراحل (رض) كانت باعثة للأمل في نفوس الشعب حيال مستقبله مؤكداً أنّ إتباع نهج الإمام في ظل الظروف الراهنة هو السبيل للنجاة وتخطي الصعوبات.
وفي اليوم الثاني لاسبوع الحكومة زار أعضاء الحكومة والمجلس الوزاري، مرقد الإمام الخميني طاب ثراه لتجديد العهد مع الإمام الراحل (رض). اذ شدّد رئيس الجمهورية علي أهمية وضرورة دراسه وقراءة نهجه وسيرته الحافلة بالأمل والباعثة علي التفاؤل حيال المستقبل.
وأكّد روحاني خلال كلمته علي أهمية إتباع هذا النهج المفعم بالتفاؤل حيال مستقبل البلاد الذي كان الإمام يزوّد به الشعب بالأمل والرؤية الايجابية حيال مستقبله وقال: لولا هذه الروحية المتفائلة لما كان الإمام الراحل (رض) يستطيع إطلاق نهضته السامية.
ورأي الرئيس روحاني ان هذه النفسية المتأصلة لدي الإمام (رض) المبددّة لليأس والباعثة علي الأمل بأنها هي المعبر لإجتياز المخاطر والشدائد و ردع الإعتداءات التي يمارسها الاعداء مصرحاً بأنّ الإمام الراحل كان مقتنعاً بخدمة الشعب لوطنه وكان مؤمناً بكفاءة هذا الشعب العظيم وكان محسناً الظن به.
وتابع قوله بأنّ الإمام الخميني (رض) كان يمد يد العون الي الشعب عند الشدائد بعد إتكاله علي العون الالهي لأنه كان يري فيه الكفاءة في سد الثغرات.
وأضاف روحاني بأنّ الإمام الخميني طاب ثراه كان يسعي الي تقريب الاعراق المتنوعة في البلاد ويسعي للمّ شمل الجهات والمؤسسات ليكون إتحادها مبلغاً لتطلعاته وأهداف الثورة السامية.
وأشاد رئيس الجمهوريه خلال كلمته في مرقد الإمام الخميني الطاهر بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية يسير علي خطي هذا الإمام الحكيم في التعويل علي الشعب وإعتباره سنداً لمواجهة الأعداء وإحباط مؤامراتهم داعياً الجميع الي التعاون مع الحكومة وعدم فصل طريقهم عنها.
وقال الرئيس روحاني: إننا جميعاً كإيرانيين متكاتفين متآزرين هدفنا بلوغ تطلعات الثورة وإحباط مؤامرات الأعداء والتصدي للمشاكل التي توضع في طريقنا معتبراً الوحدة والإنسجام جسراً لتجاوز لمشاكل.
وبالنسبة للمؤامرات التي يحيكها اللوبي الصهيوني المعشعش في مجلس الشيوخ الامريكي والكونغرس ومؤامرات البيت الابيض المدبَّرة تحت أروقة مجلس الأمن رأي روحاني ان السبيل الأمثل الي تبديدها هو وحدة الشعب ومدي مقاومته وصموده مشدداً علي أهمية إزالة الإتهامات الموجهة ضد ايران في الأوساط الدولية.