أكد مدير جامعة المصطفي العالمية في الصين حجة الإسلام 'علي أكبر عطاران طوسي' في معرض إشارته الي ان الإمام الخميني قد أحيا الدين والروحانية واستعاد العزة والعظمة للمسلمين قال، 'ان الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني الراحل (رض) لم تترك آثارها علي إيران فحسب، بل انها غيرت معادلات العالم الإسلامي بأسره'.
وأضاف عطاران طوسي اليوم الجمعة في حديث لمراسل إرنا، 'لقد شكلت حركة الإمام الخميني (رض) المتطلعة للحرية مفخرة لا للمسلمين فحسب، بل لكافة أحرار العالم من أتباع الديانات الأخري'.
وأشار إلي الميزات الثلاث التي كانت ترتكز عليها شخصية الإمام الخميني (رض) باعتبارها أهم العوامل في انتصار الثورة الإسلامية في إيران وعولمتها موضحا، 'تشمل هذه العوامل الثلاثة الإيمان الراسخ والثقة بالله سبحانه وتعالي، والاهتمام والاعتماد علي قوات الشعب، وشجاعة الإمام الخميني ومناوئته للإستكبار'.