لأحياء الحضارة الاسلامية الحديثة، التي ترتكز على التطور بجميع جوانبه، يتوجب التعرف على كافة احتياجات الافراد المادية والمعنوية، للانتفاع بكل ما فيها، لنمو ورفعة المجتمع، ولبلوغ ذلك، فان اشاعة افكار ونظريات مُحيي الدين، لها اهمية خاصة، بما ان سماحة الامام الخميني (قدس سره) قائد الثورة الاسلامية، من بين تلك المجموعة، فاننا اَمام هذا السؤال: اية رؤية كانت لدى الامام، لأيجاد حضارة اسلامية حديثة؟... لتمهيد الطريق لاحياء الحضارة المذكورة، بأشاعة افكار سماحته. اِن ما تشير اليه الابحاث، هو اَن الامام (قدس سره) تمحور حول اهمية العلوم الاسلامية، معتقداً ان الاسلام، عملياً، يستطيع حل مشاكل الناس، لذلك، كان سماحته يُعير اهتماماً في كافة برامجه وانشطته، لشريحة الشباب المتدين، المثقف في الحوزات العلمية، الجامعات ومراكز الابحاث العلمية، لتوظيف كل مالديهم من طاقات لرفعة وتطور الحضارة الاسلامية.
د. سيد حمود خواسته- قسم الشؤون الدولية.بتصرف –عن مقالة للدكتور مجتبى اخوان ارمكي- ص 91.مستخلصات مقالات المؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية.طهران 18-16 ربيع الاول 1439 هـ.ق.