وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد بصالة المؤتمرات في طهران صباح اليوم الثلاثاء، رحب لاريجاني، بالضيوف الكرام الحاضرين وقال، لابد انكم مطلعون بان دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية يتضمن خاصة في مبادئه 3 و 11 و 14 و 152 و 154 التاكيد بقوة على موضوعين؛ الاول العمل في مسار وحدة الشعوب الاسلامية في جميع الابعاد والثاني تقديم الدعم اللامحدود للمستضعفين والدفاع عن نضالاتهم الحقة.
واضاف، ان المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية يعقد دعما للشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن نضالاته الداعية للحق.
واكد بان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) الراحل اوصى الجميع مرارا في تصريحاته ووصيته السياسية بتقديم الدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني ومقارعة الاستكبار والغدة السرطانية الصهيونية، وفي سياق تحقيق هذه الافكار فقد صادق مجلس الشورى الاسلامي على قانون لدعم الشعب الفلسطيني حيث حيث ياتي المؤتمر في مسار هذا القانون.
ونوه الى اننا الان في ظروف يتعرض فيها الشعب الفلسطيني العزيز لمظلومية مضاعفة واضاف، ان الكيان الصهيوني الخبيث قد ضاعف من ضغوطه على هذا الشعب وحتى انه خلافا لجميع قوانين حقوق الانسان وحتى معاهداته الهشة السابقة قد زاد في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس بموافقة الكنيست عليها.
واضاف، انه من جانب اخر يقوم الكيان الصهيوني وفي منتهى الخبث بتصعيد الاضطرابات الامنية في المنطقة حتى بلغ الامر ان يعلن بوقاحة دعمه للجماعات الارهابية بهدف استنزاف قدرات الدول الاسلامية.
وصرح رئيس المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية ان الاهم من ذلك انهم وبدافع لايذاء يسعون للتغلغل في دول المنطقة لاحلال عدو مفترض ووهمي بدل العدو الحقيقي للعمل عبر ذلك على تاجيج اجواء الفرقة في المنطقة والحصول على فرصة التقاط الانفاس الشيطانية.
واضاف، ان هذا المؤتمر تبلور في مثل هذه الظروف الحساسة ويتولى مهمة جسيمة في اعادة الوفاق بين المسلمين حول محور الدعم الجاد للشعب الفلسطيني العزيز.
وقد انطلقت صباح اليوم الثلاثاء اعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية بحضور قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لكثير من الشخصيات البارزة في العالم الاسلامي.