في اليوم الذي تم فيه دخول الفاو، جاء الامام الي منزلنا عصراً ونقل لنا خبر فتح الفاو. نحن لم نكن نعرف اين تقع الفاو، إلاّ أن الامام اوضح لنا بكل دقة الموقع الجغرافي للمنطقة، حتي أنه أشار الي بعض الامور التي رافقت العلميات والمشكلات التي واجهت المقاتلين أثناء ذلك، وحدّثنا ايضاً عن نهر اروند وانحراف مساره وحالات المد والجزر الموجودة، طبعاً دون التطرق الي المسائل العسكرية. (حجة الاسلام سيد حسن الخميني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص54).