أشخاص كثيرون كانوا يترددون على الإمام من داخل إيران وخارجها، وكان سماحته يستمع إلى ما ينقلونه. غير أن ذلك لم يكن يترك أدنى تأثير على قناعاته وقراراته. وفي هذا الصدد لازلت أتذكر حادثة المدعو حسين روحاني، الذي كان من المنافقين وقد اشار إليه الإمام في أحد خطاباته.. إذ جاء هذا الشخص وتعرف علينا أولاً متصوراً أن بإمكانه الوصول إلى الإمام عن طريقنا. غير أننا أوضحنا له بأنك واهم في ما تتصور، لأن الإمام يستمع إلى الشخص مباشرة ويتخذ قراره بنفسه دون أن يتأثر بأقوال الآخرين. كما أنه لا جدوى من كل هذه الحركات.
*آية الله عنيد زنجاني