الشاعر: حسن عاشور
ياحاملاً فوقَ كَفِّ المجدِ ثورتَهُ بركانُ ضوءِ يشُقُّ الصَمْتَ والحُجَبا
يَذُبُّ عن حرماتِ الدين متشحاً اِرثَ الدماءِ التي قد اَيْنَعَتْ طَلَبا
يَحدوُك للمجد صوتٌ في ترنّمِهِ للمُحكَماتِ دَوُّى صادحاً خُطَبا
اُصغي لنجواك والدنيا تُحاصُرِني ليلاً يهيلُ ظلاماً ينثرُ العَطَبا
كأن نجواك أنغامٌ على وَتَرٍ شَدَتْ أزّمة صوتٍ موقدٍ طَلَبا
صوتُ الولاءِ هديرٌ في مخيّلتي وصورةٌ بين جفني اَضْرَمتْ لَهَبا