بقلم :الشيخ عفيف النابلسي، احد علماء الدين في لبنان
في ذكرى انتصار الثورة
أبا مصطفى عذراً إذا جفَّ مقولي وهل يحتوي علياءك الخطُ والسطرُ
ألست الذي أحيا الموات وأينعتْ سجاياك حتى أخضلت الأنجمُ الزهرُ
فلا النثرُ يأتي بعض ما فيك من هدى وإن كان يحلو في الثنا الشعرُ والنثرُ
ولا الذكرُ يطري مِنْ عْلاك مهابةً لأنك أنت المنتدى الواسعُ الذكر
فيا دوحة العرفان أصلاً ومحتداً وياروعةَ الفكرِ الذي صاغة الفكرُ
جمعتَ الهدى والعلمَ والمجدَ والتقى فقصّرَ عن أحلامِ خنصرك العصرُ
تلفّعتَ بالخُلق الكريم شائملاً وكنت وقوراً طبعُه اللينُ والبِشْرُ
وفي الشعر والعرفان لالست مبدعاً فمثلك موفورٌ على بابهِ الشعرُ