بقلم :الشيخ عفيف النابلسي، احد علماء الدين في لبنان
في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الإمام الخميني (قدس سره)
عظم المصابُ ففت في الأعضادِ وتوشحت دنيا الهنا بسوادِ
عظمَ المصاب وتلك أمة أحمدٍ خرجَتْ إلى الدنيا بثوبِ حِدادِ
عظمَ المصابُ أسيً فكلُّ حمامةٍ سَجَعتْ شجىً في غصنها الميّادِ
لاغرو إنْ فقتَ الأنامَ مناقباً وشمختَ ياروحَ النبي الهادي
فلأَنت مَنْ ملأ الزمانَ مفاخراً وأضاءَ كلَّ معالمِ الإرشادِ
ماشمتُ شخصَك مرةٍ إلا رأتْ عيني البصيرةُ زينةَ العبّادِ