بقلم :الشيخ عفيف النابلسي، احد علماء الدين في لبنان
في رثاء الامام الخميني
نَعيُّ أصاب الدينَ والمجدَ والنعمى وصيّر أسماعَ الورى كلّها بكْمَا
ومات الهدى والدِّينُ هيضَ جناحُه وصارتْ نوادي الكون أغربةً سُحما
ولفّ ربوعَ العلم عتمُ دُجَنّةٍ وكانتْ بروح الله لا تعرفُ العَتْما
إمامٌ هُمامٌ جُلّ قدراً روفعةً ومايبتغي ما يبتغي جُلّ أنْ يُسمى
لَهُ هِمةٌ فوقَ السحاب سحابُها وتشمخُ حتى تسبقَ البدرَ والنجما
أتى مِنْ بطونِ الغيبِ شمساً مضيئةً لتمحوَ عنّا الذلَّ والعارَ والظلما