في رحاب الخميني
المهندس المصري محسن احمدعبدالحق- استراليا
سأذهب حيث الامام الخميني هنالك اشكو اوجاعيا
ابث هناك مايعتريني واشرح في حسرة مابيا
سألجا حيث الامام الحبيب واجثو على بابه باكيا
بكاء اشتياق.. بكاء احتراق يكاد يزلزل اركانيا
انا في طريقي اليك امامي اليست بلادك دارا ليا
يكاد فوأدي يطير حنينا اليك على متن اشواقيا
تراءى على البعد كل شهيد يرفرف في روضها عاليا
يطوف بقبة ذاك المقام يرتل قرآننا شاديا
بعانق روح الامام الشفيق يفجر نورا لنا هاديا
اميل على عتبات الامام اقيل صفحائها داعيا
امرغ فوق ثراها جبيني لامحو اثمي واوزاريا
اهرول نحو المقام الشريف البي بدمعي واحضانيا
فحبي له في دمي في فؤادي بأعمق اغوار اعماقيا
احقا انا في رحاب الخميني انيس نهاري واحلاميا؟
اجل ان هذا لدمع لقاء اشد رحالي له ساعيا
انا لا اريد سوى ان اعود اليك اجدد الهاميا
ولست اقول وداعا ولكن سأترك قلبي و احساسيا
وسوف اعيش هنا ماحييت بقلبي وعقلي ووجدانيا
فما يطفئ الشوق هذا اللقاء ومايخمد الدمع احزانيا
بدارك ادعو الاله الكريم واسجد في ذلة راجيا
واسأله اللطف فيما قضاه سأبقى بما قد قضى راضيا