ما كان جواب الإمام(قده)، حول استفتاء النساء، فيما يتعلق بالطلاق ؟

ما كان جواب الإمام(قده)، حول استفتاء النساء، فيما يتعلق بالطلاق ؟ قام سماحته (قده) كعالم إسلامي متبحر، مرجع للتقليد، وبمعرفة دقيقة بالاسلام، والتأكيد على دوره الاجتماعي، وبدرك صحيح لدور المرأة ومسؤوليتها في المجتمع، بهدف منح هوية المراة المسلمة، واحياء حقوقها الفردية والاجتماعية، قام بمهام كبيرة (في هذا المجال )، حيث أن سلوكياته المعتبرة، مواقفه التبيينية وفتاواه الميسرة، كل ذلك يشير إلى حقيقة، تظهر بوضوح خلال جواب سماحته (قده)على سوآل، حول حق الطلاق للنساء في حالة الاشتراط.

 

التاريخ 7 آبان 1358 ه-. ش/ 7 ذي الحجة 1399 ه-. ق‏

المكان: قم، الموضوع: حق النساء بالطلاق في حال اشتراط ذلك في العقد، السائل: جمع من النساء

                        باسمه تعالى‏

 

.. سماحة آية الله العظمى الامام الخميني، دامت بركاته.

إن موضوع امتلاك الرجال لحق الطلاق، يثير قلق وامتعاض عدد كبير من النساء الإيرانيات المجاهدات، ويتصورن بأنه لا يحق لهن الطلاق بأي وجه. مما جعل بعض الرجال يستغلون ذلك. فما رأي سماحتكم بهذه المسألة؟]

                        بسم الله الرحمن الرحيم‏

 

إن الشارع المقدس حدد للنساء طريقاً سهلًا لامتلاك زمام الطلاق بأيديهن، وذلك من خلال إدراجه كشرط في عقد النكاح بأن تكون المرأة مفوضة في الطلاق بشكل مطلق أو مشروط. أي إذا أساء الرجل معاشرتها أو تزوج بأخرى، فلها الحق في تطليق نفسها، وحينها لن تكون هنالك مشكلة في الأمر ويمكن للمرأة أن تطلق نفسها.

أسأل الله أن يوفق النسوة جميعاً، وآمل أن لا يقعن تحت تأثير أعداء الإسلام والثورة الإسلامية، فالإسلام للجميع وخيرهم.

7 ذي الحجة 99/ آبان 58

روح الله الموسوي الخميني‏

 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء