ج- كان الامام الخميني (قدس سره) من اكثر الزعماء السياسيين، انقياداً للقانون، حيث قام خلال زعامته بمساع كثيرة لتثبيت القانون ورعايته خلال سلوك المسؤولين السياسي وافراد الشعب كافة، لملأ كل ثغرة فيما يتعلق بشؤون الشعب. لذا، فانه سماحته وبالتبعية لدستور الجمهورية الاسلامية، وحسب الفقرة السابعة بعد المائة، وتشكيل مجلس خبراء القيادة، لم يقم بتعيين قائد او خلف له، لأن ذلك يعود للمجلس المذكور، وهو شأن قانوني بشكل كامل. اِلاّ انه سماحته (قدس سره) كانت له ارشادات ووصايا، عرضها، حينذاك، وقد قام، في هذا المجال، آية الله هاشمي رفسنجاني، بالتطرق الى هذا الموضوع في مجلس خبراء القيادة وصلاة الجمعة، تحت عنوان (خواطر).