-شكل الحكومة
*. أما نوع نظام الحكم الذي نقترحه، فهو الجمهورية الإسلامية، التي يرتكز اساسها uلى الحرية واستقلال البلد والعدل واصلاح كافة الأجهزة الحكومية.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج4، ص: 246
*ان ظاهر النظام ليس مهماً بالنسبة لنا بقدر اهمية جوهره ومضمونه. فمن الطبيعي ان يتم التفكير بنظام الجمهورية الإسلامية، ذلك ان الفهم الإسلامي الاصيل بامكانه ان يرشدنا إلى اقامة مجتمع يتسم بالرقي ويزخر بالامكانات والطاقات الانسانية وينعم بالعدالة الاجتماعية .. إننا نفكر بالبعد الاجتماعي للنظام السياسي القادم، قبل ايّ شيء اخر.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج4، ص: 11
-الجمهورية الاسلامية
حين نقول الآن: جمهورية إسلامية، فليس معناه أنّنا اخترنا الجمهورية الإسلامية، ولم يعدلنا اعتناء شأن بسائر الأمور.
فمعنى الجمهورية الإسلامية هو أن يختارها الشعب كله، أو أغلبه، وأن تكون أحكامها إسلامية.
فالجمهورية الإسلامية هي التي يكون قانونها إسلاميا.
أما التي لا يكون قانونها إسلامياً، فليست هي التي يريدها شعبنا، ولا التي صَوَّت لها.
فكل هذه الدماء أراقها الشعب ابتغاء سيادة الإسلام اقتفاءً للأنبياء ورسول الله الخاتَم وأمير المؤمنين وسيّد الشهداء.
فسيد الشهداء بذل دمه ليسود الإسلام الذي له يزيد الزوال. نحن نسعى أنْ يسود الإسلام، ولانهتم بالاسم، حتى نقول إن اسم الجمهورية الإسلامية الذي نِلْناه كاف لنا الآن.
نحن في كل أمر وشأن من شؤون بلادنا نريد سيادة أحكام الإسلام، وحكم القرآن، و سيادة قانون الإسلام لا شيء سواه، ونحن الآن في البداية و... لمّا نبلُغ المراد.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج8، ص: 41
* يجب ألّا نقتنع بهذا المعنى ونبتهج بأن الأمور قد انتهت! فهي لم تنته بعد والقضايا الأساسية باقية، لأَنَّ أصل حركة علماء الدين وحركة كل طبقات الشعب كانت لإقامة الإسلام بدلًا من الطاغوت. بالطبع يجب أن يزول الطاغوت أوّلا كمقدّمة لهذه الإقامة، وقدزال. الوقت الآن هو وقت إقامة حكومة عدل إسلامية، حكومة إنسانية، حكومة قرآنية بدل ذلك الطاغوت، وهذا هو أَوَّل العمل. الأساسُ بطبية الحال تغيير النظام وإقامة الجمهورية الإسلامية، أي أَنَّ أصل النظام قد تغيَّر، وقامت مقامه الجمهورية الإسلامية قياماً رسميّا، واعترف الجميع الآنَ بإيران بهذا المعنى، لكننا لا نريدُ هذا المعنى فقط، وهو أن تكون الجمهورية الإسلامية بالتصويت فقط أو باللفظ. المُهِمَّ لدينا كلّنا نحن وأنتم والشعب والعلماء الأعلام هو تحقيق الإسلام بكل أبعاده بنحو إذا دخل البلاد أي أحد يرى آثار الإسلام من الحدود التي ورد منها حتَّى العاصمة، فالجامعة غدت إسلامية والوزارات والإدارات الحكومية كذلك والسوق صار إسلامياً، وما عند الفلّاحينَ ولدى العمال غدا إسلامّياً. فغايتنا هي هذا المعنى، لا طرد الناهبين فقط! نحن في أوّل خطوةٍ باتجاه هذا المعنى، والقضايا متتابعة خلفنا.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج8، ص: 176
-احترام القانون وتنفيذ القوانين الاسلامية
نحن نريد إقامة أحكام الإسلام ، وسيادة أحكام الله- تبارك وتعالى- في كل مكان فالحكومة في الإسلام هي حكومة القانون. حتى إن حكومة رسول الله وحكومة أمير المؤمنين سلام الله عليه هي حكومة القانون أي أنّ القانون جاء بها إلى العمل (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) هذا هو حكم الله، وهؤلاء اطاعتهم واجبة بحكم القانون. فالحكم إذن للقانون، وهو الذي يحكم في البلاد الإسلامية ولا حكومة غيره. إذا وجد في الدولة الإسلامية رئيس جمهورية، فالقانون يجعله رئيس جمهورية بالرأي العام الذي يضمّ رأي الفقيه أيضا، أو نصب الفقيه الذي هو نصب الله. فالقانون هو الحاكم في كل مكان، حيث لا ترون مكاناً في الحكومة الإسلامية مستقلًا بنفسه، عاملًا برأيه، حتى الرسول الأكرم- صلّى الله عليه وآله- لم يكن له رأي، فالرأي كان للقرآن والوحي. فكل ما تفضّل به كان ينبع من الوحي (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) وهكذا الحكومات (التي هي)إسلامية تابعة للقانون، رأيها القانون، فالحكومة حكومة الله وحكومة القانون.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج8، ص: 224
-دورة و مكانة الشعب
*نحن نتطلع لاقامة جمهورية إسلامية تستند إلى آراء الشعب. ان نوع الحكومة سيحدده الشعب وفقاً للظروف والمتطلبات الراهنة لمجتمعنا.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج4، ص: 162
* إن حكومة (الجمهورية الاسلامية) التي نتوق لإقامتها، مستوحاة من رؤى النبي الأكرم (ص) والإمام علي (عليه السلام)، وتستند الى ارادة الشعب، وسوف يتحدد شكلها بالرجوع الى آراء الشعب.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج4، ص: 230
* فالدولة الإسلامية هي الدولة التي تستند الى اصوات الشعب مائة بالمائة، بشكل يشعر معه كل إيراني انه يصنع مصيره ومصير وطنه من خلال الادلاء بصوته.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج5، ص: 303