طريقكم الإسلام،‏وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني،وقيادة الولي الإمام الخامنئي

توجه الامين العام لحزب الله حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ نعيم قاسم في رسالة الى التعبويين المجاهدين في يوم التعبئة السنوي قائلا ان علوُ مقامِكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبل نجاتكم بالولاية، ‏وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قدس سره)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج ‏سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، في مسار المقاومة.

ID: 84765 | Date: 2025/11/26
توجه الامين العام لحزب الله حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ نعيم قاسم في رسالة الى التعبويين المجاهدين في يوم التعبئة السنوي قائلا ان علوُ مقامِكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبل نجاتكم بالولاية، ‏وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قدس سره)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج ‏سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، في مسار المقاومة.
اضاف: انتم تصنعون حياتكم المادية بالعلم والعمل وحياتكم المعنوية بالعبادة والجهاد.
وتابع: كل حياة التعبوي مقاومة واينما تحرك وسعى فهو مقاومة وكل ساحات جهادكم مقاومة. وتوجه للتعبويين: ثابروا لتنالوا شرف العزة.
وقال سماحته: النصر نصران نصر في القلب ونصر على الأعداء فمن انتصر في قلبه وايمانه انتصر حتماً على عدوه ولو بعد حين.
واعتبر الشيخ قاسم انه مهما اشتدت الازمات ستنفرج وستنتهي جولة باطل العدوان الاميركي الاسرائيلي.
الامين العام لحزب الله اكد ان حزب الله ومقاومته الاسلامية وتعبئته حملة راية الامام المهدي (عج) نحو العدل وربح الدارين.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طريقكم الإسلام، وعلوُّ مقامِكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبلُ نجاتكم بالولاية، ‏وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قدس سره)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج ‏سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، في مسار المقاومة. ‏
بسلوككم وأدائكم تصنعون حياتكم في اتجاهين متلازمين بفعالية وإتقان: ‏
‏1- تصنعون حياتكم الماديَّة بالعلم والعمل المعيشي والزواج والتربية في إطار الحياة الطيبة. ‏
‏2- وتصنعون حياتكم المعنوية بالعبادة والجهاد وملازمة الجماعة وخدمة الناس. ‏
يا أبناء التعبئة المجاهدين..‏
هذه الطريق مفتوحة على الزيادة: “وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ”، ونتيجتها إحدى الحسنين في ‏كلّ مواقع حضوركم، فكلّ حياة التّعبوي مقاومة، وأينما تحرك وسعى فهو مقاومة. كل ساحات جهادكم ‏مقاومة في المدرسة والجامعة والمهنة والإدارة والحقل والميدان. ‏
مهما اشتدّت الأزمات ستنفرج، وستنتهي جولة باطلِ العدوان الإسرائيلي – الأميركي، قال رسول الله (صلى ‏الله عليه وآله وسلم): “إنّ النّصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإنّ مع العُسر يُسرًا”.‏
واعلموا أن النصر نصران: نصر في القلب، ونصر على الأعداء، فمن انصر في قلبه وإيمانه، انتصر حتمًا ‏على عدوه ولو بعد حين. ‏
ثابروا لتنالوا شرف العزة، “وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ”. إنّ حزب الله ومقاومته الإسلامية وتعبئته حملةُ ‏راية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) نحو العدل وربحِ الدارين. ‏
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): “تزول الجبال ولا تزل، عضّ على ناجذِك، أعرِ الله جمجمتك، تِد في ‏الأرض قدمك، ارم ببصرك أقصى القوم، وغُضَ بصرك، واعلم أن النصر من عند الله سبحانه”.‏
هنيئًا لكم يومكم أيها التعبويون وكلّ أيامكم تعبئة. والسلام.‏