زوحري يوهي، ناشط اجتماعي ورئيس إحدى الجمعيات الدولية في ماليزيا، أكّد خلال انعقاد المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية في طهران، على ضرورة التضامن بين المسلمين ودعم الشعب الغزّي دعماً واسعاً.
وقال في حوار مع مراسل قسم الإعلام والفضاء الافتراضي في معاونية العلاقات الدولية لمؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (قده): «اليوم نحن بحاجة إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى. إنّ صور الأطفال الجائعين والمشرّدين في غزّة الذين يُستهدفون بالرصاص وهم يقفون في طوابير الطعام، تُدمي قلب كل إنسان. هؤلاء الأطفال الأبرياء يقفون في الخط الأمامي دفاعاً عن هوية الأمة الإسلامية.»
وأشار هذا الناشط الاجتماعي إلى دور الدول الغربية في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزّة، مضيفاً: «بصفتي مسلماً أشعر بالخجل لأنّ معظم المساعدات الإنسانية تأتي من الغرب. من الضروري أن يضع المسلمون خلافاتهم جانباً ويعزّزوا تضامنهم من أجل دعم الشعب الفلسطيني معنوياً وعملياً.»
وانتقد يوهي لا مبالاة بعض الدول العربية قائلاً: «قوة الأمة الإسلامية هي أهم رصيد لنا، ويجب أن نفكّر بما هو أبعد من المصالح السياسية والمادية الزائلة.»
واعتبر منظمة الأمم المتحدة مؤسسة تفتقر إلى التأثير الحقيقي، مبيّناً: «إنّ وعي الشعوب وتحركاتها هو ما يقلق الكيان الصهيوني. يجب أن نتوجّه مباشرة إلى غزّة، نكسر الحصار ونفتح الطريق أمام إرسال المساعدات الإنسانية.»
وفي الختام، ثمّن زوحري يوهي دور إيران في دعم الشعب الفلسطيني قائلاً: «الوحدة الوطنية والقدرة الصاروخية لإيران جعلت هذا البلد قادراً على تجاوز العقوبات، وأن يدافع دفاعاً حقيقياً عن نفسه في حرب الاثني عشر يوماً.»
------------
القسم العربي، الشؤون الدولية.