تعامل الامام مع أسرته كان أشبه بتعامل الانبياء..عندما كان يحين وقت العصر، كان أفراد أسرة الامام وأحفاده والبنات و الكنة يأتون ويلتفون من حول سماحته، وكانوا يلهون ويمزحون معه بنحو ربما يصعب تصور مثل هذه الحالة بالنسبة لزعيم سياسي لديه كل هذه المشاغل والمسؤوليات . وفي بعض الاوقات كنت أشهد عن كثب كيف أن الامام بهذا العمر ورغم كل هذه المشاغل، كان يتسلي مع على – حفيده – ويداعبه. إذ كان يقف في احد طرفي الحجرة ويقف على في الطرف الآخر ويلعبون الكرة . (سيدرحيم ميريان، احد العاملين في منزل الامام ، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص20-21).